يُعد ملقط الخزعة المرن أداة أساسية لإجراءات التنظير الداخلي طفيفة التوغل، مما يسمح للأطباء بالحصول على عينات الأنسجة لأغراض التشخيص. تتميز هذه الملقط بأعمدة طويلة ومرنة يمكنها التنقل في التشريح المعقد للجهاز الهضمي والجهاز التنفسي والمسالك البولية. تسمح فكوك الإمساك الخاصة بهم بجمع الأنسجة بدقة مع الحد الأدنى من الصدمة للمريض.
التصميم والوظيفة
يتكون ملقط الخزعة المرن عادةً من عمود رفيع ومرن ومقبض تحكم وفك للإمساك. عادةً ما يكون العمود مصنوعًا من الفولاذ المقاوم للصدأ أو مادة مشابهة لتوفير القدرة على المناورة داخل قناة المنظار. يقع مقبض التحكم في الطرف الآخر من العمود ويحتوي على آلية لتنشيط فك الإمساك.
الفك الممسك هو نهاية عمل الملقط، وهو مصمم للإمساك بعينات الأنسجة واسترجاعها بشكل آمن. أنها تأتي في مجموعة متنوعة من الأشكال والأحجام لاستيعاب التطبيقات وأنواع الأنسجة المختلفة. تحتوي بعض الملقط على فكين مسننين من أجل قبضة أكثر أمانًا، بينما يحتوي البعض الآخر على فكين ناعمين للإمساك بالأنسجة الحساسة. يحدد مدى فتح الفكين حجم عينة الأنسجة التي يمكن جمعها.
التطبيقات السريرية
يلعب ملقط الخزعة المرن دورًا حيويًا في العديد من إجراءات التنظير الداخلي، بما في ذلك:
تنظير الجهاز الهضمي: يستخدم ملقط الخزعة لجمع عينات الأنسجة من المريء والمعدة والاثني عشر والقولون لتشخيص أمراض مثل القرحة والالتهابات والأورام.
تنظير الجهاز التنفسي: يساعد هذا الملقط في الحصول على عينات من أنسجة الرئة أثناء تنظير القصبات لتشخيص أمراض الرئة مثل السرطان والعدوى.
تنظير المسالك البولية: يتم استخدام ملقط الخزعة أثناء تنظير المثانة لجمع عينات من أنسجة المثانة لتقييم الأورام وغيرها من التشوهات البولية.
مزايا ملقط الخزعة المرنة
تقدم ملقط الخزعة المرنة العديد من المزايا مقارنة بملقط الخزعة الصلب التقليدي:
قدرة محسنة على المناورة: تسمح الأعمدة المرنة بالمرور الدقيق عبر التشريح المتعرج للوصول إلى المناطق التي لا يستطيع الملقط الصلب الوصول إليها.
تقليل انزعاج المريض: التصميم المرن يقلل من خطر ثقب الأنسجة وعدم راحة المريض أثناء العملية.
تعدد الاستخدامات: تتوفر مجموعة متنوعة من أنماط وأحجام الملقط لتلبية الاحتياجات المختلفة لأخذ عينات الأنسجة.
التوافق مع المناظير: ملقط خزعة مرن متوافقة مع مجموعة متنوعة من المناظير الداخلية ويمكن استخدامها في مجموعة متنوعة من الإجراءات.